Admin مدير عـام
المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 13/04/2011
| موضوع: الطريق الي الجنة ... ورحلة الخلود ( جنة ام نار) الأربعاء أبريل 13, 2011 7:21 am | |
|
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ..}
[size=16]رحلة الخلود ([size=21]طريقك إلى الجنة أو النار) [/size] [center][size=21]( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا )
[size=25]{ القبـــــر.. [size=21]( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ) [/size] أول منازل الآخرة , حفرة نار للكافر والمنافق , وروضة للمؤمن , ورد العذاب فيه على معاصٍ منها: عدم التنزه من البول والنميمة والغلول من المغنم والكذب والنوم عن الصلاة وهجر القرآن والزنا واللواط والربا وعدم ردّ الدين وغيرها , وينجي منه : العمل الصالح الخالص لله , والتعوّذ من عذابه ,وقراءة سورة الملك وغير ذلك , ويُعصم من عذابه : الشهيد والمرابط والميت يوم الجمعة والمبطون وغيرهم....{ النفخ في الصـــــور.. [size=21]( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ) [/size]هو قرن عظيم التقمه إسرافيل ينتظر متى يؤمر بنفخه : نفخة الفزع قال تعالى (ونُفخ في الصّور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله) , فيخرب الكون كلّه , وبعد أربعين ينفخ نفخة البعث, قال تعالى: (ثمّ نُفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون)...{ البعــــــث.. [size=21]( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ) [/size]ثمّ يرسل الله مطرا فتنبت الأجساد (من عظمة عجب الذنب) وتكون خلقا جديدا لا يموت , حفاة عراة , يرون الملائكة والجن , يبعثون على أعمالهم...{ الحشــــر.. [size=21]( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ) [/size]يجمع الله الخلائق للحساب , فزعين كالسكارى في يوم عظيم قدره 50 ألف سنة , كأنّ دنياهم ساعة , فتدنو الشمس قدر ميل ويغرق الناس بعرَقهم قدرَ أعمالهم , فيه يتخاصم الضعفاء والمتكبرون , ويخاصم الكافر قرينه وشيطانه وأعضاءه , ويلعن بعضهم بعضا , ويعضّ الظالم على يديه , وتجرّ جهنم بـ 70 ألف زمام , يجر كل ّ زمام 70 ألف مَلّك , فإذا رآهم الكافر ودّ افتداء نفسه أو أن يكون ترابا , أمّا العصاة : فمانع الزكاة تُصفّح أمواله نارا يكوى بها , والمتكبرون يحشرون كالنمل , ويُفضح الغادر والغالُ والغاصب , ويأتي السارق بما سرق , وتظهر الخفايا , أمّا الأتقياء فلا يفزعهم بل يمرّ كصلاة ظهر...{ الشفاعـــــة.. [size=21]( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] )[/size]عظمى: خاصّة بنبينا صلى الله عليه وسلّم للخلق يوم المحشر لرفع بلائهم ولمحاسبتهم , وعامّة للنبي وغيره: كإخراج المؤمنين من النار ورفعة درجاتهم...{ الحســـــاب.. [size=21]( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] )[/size]يُعرض الناس صفوفا على ربّهم , فيريهم أعمالهم ويسألهم عنها , وعن العمر والشباب والمال والعلم والعهد, وعن النعيم والسمع والبصر والفؤاد, فالكافر والمنافق يحاسبون أمام الخلائق لتوبيخهم وإقامة الحجّة عليهم ويُشهد عليهم الناس والأرض والأيام والليالي والمال والملائكة والأعضاء , حتى تَثبتَ ويُقرّوا بها , والمؤمن يخلو به الله فيقرره بذنوبه حتى إذا رآه أنّه هلك قال له: ( سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم) , وأول من يُحاسب أمّة محمد , وأول الأعمال حسابا الصلاة وقضاءً الدماء...{ تطايـــــر الصحف.. [size=21]( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] )[/size]ثمّ تتطاير الصحف فيأخذون كتابا ( لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها) , المؤمن بيمينه والكافر والمنافق بشماله وراء ظهره...{ الميــــــــزان.. [size=21]( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] )[/size]ثمّ تُوزن أعمال الخلق ليجازيهم عليها , بميزان حقيقي دقيق له كفتان , تُثقله الأعمال الموافقة للشرع الخالصة لله , وممّا يثقله (لا إله إلا الله..) , وحُسن الخُلق , والذكر : كالحمد لله , وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم , ويتقاضى الناس بحسناتهم وسيئاتهم...{ الحــــوض.. [size=21]( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] )[/size]ثمّ يَرِدُ المؤمنون الحوض , ومن شربَ منه لا يظمأ بعدها أبدا , ولكلّ نبيّ حوض أعظمها لمحمد : ماؤه أبيض من اللبن , وأحلى من العسل , وأطيب من المسك , وآنيته ذهب وفضة كعدد النجوم , طوله أبعد من أيلةَ بالأردن إلى عدن , يأتي ماؤه من نهر الكوثر...{ امتحان المؤمنين .. ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ) في آخر يوم من الحشر يتبع الكفّار آلهتهم التي عبدوها , فتوصلهم إلى النار جماعات كقطعان الماشية على أرجلهم أو على وجوههم , ولا يبقى إلا المؤمنون والمنافقون , فيأتيهم الله فيقول : (ماذا تنتظرون؟) فيقولون: (ننتظر ربنا) , فيعرفوه من ساقه إذا كشفها , فيخرّون سُجّدا إلا المنافقين , قال تعالى: (يوم يُكشف عن ساقٍ ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون) , ثمّ يتبعونه فينصِب الصراط ويعطيهم النور ويُطفأ نور المنافقين...{ الصــــــراط.. [size=21]( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] )[/size]جسر ممدود على جهنم ليعبر المؤمنون عليه إلى الجنّة , وصفه بأنّه (مدحضةٌ مزلّة , عليه خطاطيف وكلاليب كشوك السعدان...أدق من الشعرة وأحدّ من السيف)مسلم , وعنده يعطى المؤمنون النور على قدر الأعمال أعلاهم كالجبال وأدناهم في طرف إبهام رجله , فيضيء لهم فيعبرونه بقدر أعمالهم فيمر فيه المؤمن كطرْف العين والبرق وكالريح وكالطير وكأجاود الخيل والرّكاب , (فناجٍ مسلم ومخدوش مرسل ومكدُوس في جهنم )متفق عليه , أمّا المنافقون فلا نور لهم , يرجعون ثمّ يُضرب بينهم وبين المؤمنين بسور , ثمّ يبغُون جواز الصراط فيتساقطون في النار...{ النــــــار.. [size=21]( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] )[/size]يدخلها الكفّار ثمّ بعض العصاة من المؤمنين ثمّ المنافقون , من كلّ 1000 يدخلها 999 لها 7 أبواب , أشد من نار الدنيا 70 مرّة , يعظُم فيه خَلق الكافر ليذوق العذاب فيكون مابين منكبيه مسيرة ثلاثة أيام , وضرسه كجبل أحد , ويغلظُ جلده ويبدّل ليذوق العذاب , شرابهم الماء الحار يقطّع أمعاءهم , وأكلهم الزقوم والغسلين والصديد , أهونهم من توضع أسفل قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه , فيها إنضاج الجلود والصهر واللفح والسحب والسلاسل والأغلال , قعرها بعيد لو ألقي فيه مولود لبلغ 70 عاما عند وصوله , وقودها الكفّار والحجارة , هواؤها سموم , وظلّها يحموم , ولباسها نار , تأكل كلّ شيء فلا تُبقي ولا تذر , تغيظ وتزفر وتحرق الجلود وتصِل العظام والأفئدة...{ القنطـــــرة.. [size=21]( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] )[/size]قال (يخلصُ المؤمنون من النار فيحبسُون على قنطرة بين الجنة والنار , فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا , حتى إذا هُذِّبوا ونقّوا أذن لهم في دخول الجنة , فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنّة منه بمنزله كان في الدنيا )البخاري...{ الجنـــــــــة.. [size=21]([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] )[/size]مأوى المؤمنين , بناؤها فضة وذهب وملاطها مسك , حصباؤها لؤلؤ وياقوت وترابها زعفران , لها 8 أبواب عَرضُ أحدها مسيرة ثلاثة أيام , لكنه يغصّ بالزحام , فيها 100 درجة مابين الدرجتين كما بين السماء والأرض , الفردوس أعلاها ومنه تتفجّر أنهارها , وسقفه عرش الرحمن , أنهارها عسل ولبن وخمر وماء , تجري دون أخدود , يجريها المؤمن كما يشاء , أكلها دائم دانٍ مذلل , بها خيمة لؤلؤ مجوفة عرضها ستون ميلا , له في كلّ زاوية أهل , جُردٌ مُردٌ كُحلٌ , لا يفنى شبابهم ولا ثيابهم , لا بول ولا غائطٌ ولا قذارة , أمشاطهم ذهب , ورشحهم مسك , نساؤها حسان أبكار عرب أتراب , أول من يدخلها محمد والأنبياء , أقلهم من يتمنّى فيعطى عشرة أضعافه , خدمها ولدان مخلدون كلؤلؤ منثور , ومن أعظم نعيمها رؤية الله , ورضوانه , والخلود...• ملحوظة : الأحداث العِظام التي يمرّ بها المؤمن , والمنافق , والكافر متتابعة حتى يصل إلى مثواه الأخير.. [/size][/size] [/size] [/center] | |
|
AhMeD mEdO عضو ذهبى
المساهمات : 111 تاريخ التسجيل : 13/04/2011
| موضوع: رد: الطريق الي الجنة ... ورحلة الخلود ( جنة ام نار) الخميس أبريل 14, 2011 11:36 am | |
| | |
|