عجّل
يراعي المرجلة عجّل يمهيوب
لحسين عاري
بكربلا وبسهم مصيوب
وقلب العدو من
شوفته ينّفت ويذوب
موزع على الرمضا
على حر الوطية
عجل يبو صالح ترى
طالت الغيبة
لحسين ظامي
بالشمس مخضوب شيبة
وشّحال قلب امه
البتول بأرض طيبة
تبجي عليه أنهار
كل صبح ومسية
انهض يراعي الثار
خذ ثار الميامين
ثار النبي
والمرتضى والحسن وحسين
وثار اللي صاحت
وكسروا بالباب ضلعين
لطموها عصروها
سقط محسن رمية
أول مصيبة في
المدينة حرقوا الدار
هجموا ضربوا
نبّتوا بالصدر مسمار
لطّموا غصّبوا
هددوا قادوا الكرار
لمسجد رسول الله
ومكتوف بوصية
وتدري بجتل جدك
علي دحاي لحصون
ليتك شِفتْ وجهة
يويلي مغير اللون
وليتك حضرته بيوم
أصبح مظلم الكون
وجبريل نادى
بالسما بعبرة جرية
وأما الحسن ياحجة
الله مات بالسم
بسم المشومة
وبالطشت جبده تجسّم
ويلي على العترة
دهرهم ماتبسم
ورشق الجنازة
بالسهام اعظم رزية
وجدك غدا
بالغاضرية قلبه لهفان
معفر مترب جثته
للخيل ميدان
وراسه لمشكر ويح
قلبي معلا بسنان
وانطحن جسمه من
حوافر لعوجية
عجل يسيف الله
ويامهجة الزهرا
شوف الشهيد حسين
مرمي فوق غبرة
مسلوب لعمامة
وبعد مكسور صدره
وحوله الحرم تنحب
ونتها خفية
وقومه وأطفاله
جثث ظلت تريبة
جسّام والاكبر
علي وليث الحريبة
وماظن نسيت ام
الخدر راحت غريبة
لشّام يودوها
للطاغي هدية
وماظنتي تنسى
الحرم لي هود الليل
وزين لعباد انجرح
صدره مقيد عليل
وجابوا المحامل
والظعن عزم على الشيل
وزينب يربي تشتكي
لرب البرية
واما ابو محمد
تولى دفن عمه
ودفن اخوته وقومه
وابوه بفيض دمه
وسط القبر نوبٍ
يقبله ونوب يشمه
وحوله النبي
وحيدر والزهرا الزكية
وبعد المذلة
والسبي وضيعة النسوان
ظل العليل يقاسي
همه ماله اعوان
وسفه الدهر حارب
بهمه ولاد عدنان
بكل الفيافي
مابقت منهم بقية