منتديات طريقك الي الجنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات طريقك الي الجنة منتدي اسلامي كامل وشامل يختص بالدين الاسلامي وامور الدين القراءن الكريم - السنة النبوية الشريفة- تفسير القراءن - كل ماتبحثون عنه تجدوه هنا في منتدانا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الثورات والغارات التي اعترضت مسيرة التاريخ الإسلامي في العهد العباسي الأول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AhMeD mEdO
عضو ذهبى
عضو ذهبى
AhMeD mEdO


المساهمات : 111
تاريخ التسجيل : 13/04/2011

الثورات والغارات التي اعترضت مسيرة التاريخ الإسلامي في العهد العباسي الأول Empty
مُساهمةموضوع: الثورات والغارات التي اعترضت مسيرة التاريخ الإسلامي في العهد العباسي الأول   الثورات والغارات التي اعترضت مسيرة التاريخ الإسلامي في العهد العباسي الأول I_icon_minitimeالإثنين أبريل 18, 2011 6:14 pm

أولا - الثورات من أجل الخلافة

ا - المنافسون


عبد الله بن علي العباسي


ثار على ابن أخيه أبي جعفر المنصور سنة 137هـ مدعيا أن أبا العباس السفاح
قد عهد إليه بالخلافة من بعده. فوجه المنصور لحربه جيشا بقيادة أبي مسلم
الخراساني فهزمه فلجأ إلى أخيه سليمان بن علي, أمير البصرة . ثم تمكن منه
أبو جعفر فحبسه ومات في محبسه سنة 147هـ .


عبد الله بن مروان بن محمد الأموي


ثار على المهدي سنة 161هـ, فوجه إليه جيشا بقيادة نصر بن محمد الأشعث, فقبض عليه وقدمه إلى المهدي فحبسه ثم عفا عنه .


دحية بن مصعب الأموي


هو دحية بن مصعب بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم. ثار سنة 165هـ في مصر
مطالبا بالخلافة, فقمع ثورته الفضل بن صالح العباسي, أمير مصر, في معركة
قتل فيها ابن مصعب .






السفياني


هو علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الملقب
بالسفياني و (العميطر) . اهتبل الخلاف بين الأمين والمأمون وثار في دمشق
سنة 195هـ واستنصر بقبيلة كلب اليمنية, فأرسل إليه الأمين جيشا بقيادة
الحسن بن ماهان فقمع ثورته وقتل السفياني .


المأمون


هو عبد الله المأمون بن هارون الرشيد عهد إليه أبوه بالخلافة بعد أخيه
الأمين, وقد قدم الأمين عليه نزولا عند رغبة زبيدة أم الأمين, مع أن
المأمون ولد قبله. ولما تولى الأمين الخلافة بعد أبيه الرشيد عزل أخاه
المأمون عن ولاية العهد, وعهد بها إلى ابنه موسى ولقبه (الناطق بالحق),
فثار المأمون عليه, ووجه إلى بغداد جيشا بقيادة طاهر بن الحسين فحاصر بغداد
وقتل الأمين في الحصار سنة 198هـ .


العباس بن المأمون


عهد المأمون بالخلافة من بعده إلى أخيه محمد (المعتصم بالله), فلما مات
المأمون وتولى الخلافة المعتصم, تآمر العباس بن المأمون على عمه يريد قتله
وانتزاع الخلافة منه, فبلغ المعتصم أمر المؤامرة فقتله وقتل معه القادة
الذين تآمروا معه سنة 223هـ .


عبد الرحمن بن معاوية الأموي (الداخل)


فر إلى المغرب الأقصى بعد أن نجا من مذابح العباسيين, وفي سنة 138هـ دخل
الأندلس وانتزع إمارتها من عبد الرحمن الفهري, أمير الأندلس, واستقل بها
وأسس فيها الدولة الأموية الأندلسية .


ب - العلويون


لم يغفر العلويون لبني العباس خداعهم وانتزاع حقهم في الخلافة بعد اشتراكهم في إسقاط الحكم الأموي فتوالت ثوراتهم وكان أهمها:


ثورة محمد النفس الزكية


هو محمد الملقب بالنفس الزكية بن عبد الله (المحض) بن الحسن المثنى بن
الحسن السبط بن علي بن أبي طالب ثار على الخليفة المنصور العباسي سنة
140هـ, وذلك أن المنصور حج في تلك السنة, فتغيب محمد وأخوه إبراهيم عن
المدينة وبلغ المنصور أنهما يريدان اغتياله, فطلبهما فاختفيا فقبض على
أبيهما عبد الله وحمله معه إلى الكوفة فخرج محمد ودعا لنفسه بالخلافة
وبايعه أهل المدينة وتسمى بأمير المؤمنين, وكان أهل المدينة قبل أن يبايعوه
سألوا الإمام مالكا وقالوا: إن في أعناقنا بيعة للمنصور, فقال: بايعتم
مكرهين, وليس على مكره يمين . وتبادل محمد والمنصور رسائل كل منهما أدلى
فيها بحجته في أنه أحق بالخلافة, ولما لم تنفع الرسائل أرسل المنصور جيشا
بقيادة ابن أخيه عيسى بن موسى لقتال محمد, فقاتله وقتل محمد في الموقعة,
وحمل رأسه إلى المنصور .


ثورة إبراهيم بن عبد الله المحض


كان أخوه محمد النفس الزكية أرسله إلى البصرة لنشر الدعوة سرا, فدعا الناس
إلى بيعة أخيه, فاستجابوا له, وكان فيهم جماعة كثيرة من الفقهاء وأهل
العلم, واستولى على دار الإمارة. ولما بلغه مقتل أخيه محمد بايعه العلويون
في البصرة وجهزوا جيشا وتوجه به إلى الكوفة يريد المنصور, فجهز المنصور
لقتاله جيشا بقيادة ابن أخيه عيسى بن موسى بن محمد العباسي ومعه حميد بن
قحطبة فالتقوا بإبراهيم ومؤيديه في موقع يدعى باخمري - على ستة عشر فرسخا
من الكوفة - وفي معركة ضارية جرت بين الفريقين سنة 145هـ قتل إبراهيم وحمل
رأسه إلى المنصور .


ثورة الحسين بن علي الطالبي


هو الحسين بن علي بن الحسن (المثلث) بن الحسن (المثنى) بن الحسن (السبط) بن
علي بن أبي طالب ثار سنة 169هـ في المدينة على الخليفة الهادي وبايعه
أهلها, فوجه إليه الخليفة جيشا بقيادة محمد بن سليمان بن علي العباسي
وقاتله بموضع يقال له (فخ) - بين مكة والمدينة - وقتل الحسين في المعركة.


لم تنته المعركة عند (فخ) بل فر منها رجلان هما: إدريس بن عبد الله (المحض)
وأخوه يحيى, وكلاهما أخ لمحمد النفس الذكية. أما إدريس فقد قصد مصر ومنها
توجه إلى المغرب الأقصى وأسس دولة الأدارسة, وأما يحيى فقد قصد بلاد الديلم
ودعا لنفسه بالخلافة وكثر أتباعه فوجه إليه الرشيد سنة 176هـ جيشا بقيادة
الفضل بن يحيى البرمكي فحمل أمان الرشيد وعاد معه إلى بغداد فأكرمه الرشيد,
ثم بلغه أنه ما زال يدعو لنفسه سرا فحبسه ومات في محبسه سنة 180هـ .


ثورة ابن طباطبا


هو أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن الحسن المثنى بن الحسن
السبط, بن علي بن أبي طالب ثار في الكوفة سنة 199هـ ودعا إلى الرضى من آل
محمد والعمل بالكتاب والسنة, وانضم إليه السري بن منصور الشيباني, المعروف
بأبي السرايا. لم يلبث ابن طباطبا أن توفي فاستمر أبو السرايا في الثورة,
فوجه إليه المأمون جيشا بقيادة هرثمة بن أعين فقضى على ثورته وقتله .


ثورة إبراهيم بن موسى


هو إبراهيم بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق خرج من مكة مع أهل بيته من
العلويين سنة 200هـ, وقصد اليمن فاحتلها, وخرج منها عاملها إسحاق ابن موسى
بن عيسى بن موسى العباسي كان إبراهيم بن موسى يسمى بالجزار لكثرة من قتل من
أهل اليمن .


ثورة محمد الديباج


هو محمد الملقب بالديباج بن جعفر الصادق بايعه أهل مكة بالخلافة سنة 200هـ, وتسمى بأمير المؤمنين, ثم خلع نفسه وأيد بيعة المأمون


ثورة عبد الرحمن بن أحمد العلوي


هو عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن عمر الأشرف بن علي زين
العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب ثار سنة 207هـ باليمن وبايعه الناس.
وجه إليه المأمون جيشا بقيادة دينار بن عبد الله ومعه أمان لعبد الرحمن,
فاستسلم له وحمله إلى بغداد فعفا عنه المأمون .


ثورة محمد بن القاسم العلوي


هو محمد بن القاسم بن عمر الأشرف بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن
أبي طالب ثار سنة 219هـ بالطالقان من خراسان ودعا إلى الرضى من آل محمد
فقبض عليه طاهر بن الحسين أمير خراسان وأرسله إلى المعتصم فحبسه ثم هرب من
السجن ولم يعرف له خبر .


ثورة القاسم الرسي


هو القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن
أبي طالب المعروف باسم القاسم الرسي ثار في مكة بعد وفاة أخيه محمد بن
إبراهيم المعروف بابن طباطبا, وتنقل بين الكوفة والري وطبرستان وبلاد
الديلم ولم يتمكن المأمون من القبض عليه رغم التشدد في طلبه. توفي في عهد
المتوكل سنة 246هـ بمدينة (الرس) بأرمينية وإليها نسبته .


ثورة يحيى بن عمر العلوي


هو يحيى بن عمر بن يحيى بن حسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي
طالب جمع حوله كثيرا من الأعراب وجماعة من أهل الكوفة ودخل الكوفة سنة
250هـ وأخذ ما في بيت مالها وأخرج المسجونين واجتمعت إليه الزيدية ودعا إلى
الرضا من آل محمد فقاتله عسكر الخليفة المستعين وقتل .


ثورة الحسن بن زيد العلوي


هو الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن
أبي طالب ثار في طبرستان والديلم سنة 250هـ بعد مقتل يحيى بن عمر العلوي
وبايعه أهلها واستولى على الري وانتهى أمره بقمع ثورته وقتله .


جـ - الخوارج


لم يرض الخوارج عن انتقال الخلافة إلى بني العباس, فهم عندهم كبني أمية
ظالمون ومتجاوزون على الحكم, وقد توالت ثوراتهم في الجزيرة وخراسان
وأذربيجان وعمان واليمن وانتقلت إلى إفريقية, وكان أهم ثوراتهم:


في عمان


ثورتهم سنة 134هـ بزعامة شبيب بن عبد العزيز اليشكري .


في أذربيجان


ثورتهم سنة 134 هـ بزعامة مسافر بن كثير الشيباني


في الجزيرة والموصل


ثورتهم سنة 137هـ بزعامة ملبد بن حرملة الشيباني,


وثورتهم سنة 148هـ بزعامة حسان بن مجالد الهمذاني,


وثورتهم سنة 160هـ بزعامة عبد السلام بن هاشم اليشكري,


وثورتهم سنة 168هـ بزعامة ياسين التميمي.


وثورتهم سنة 171هـ بزعامة الصحصح الشيباني,


وثورتهم سنة 177هـ بزعامة العطاف بن سفيان الأزدي,


وثورتهم سنة 178هـ بزعامة الوليد بن طريف الشيباني.


وثورتهم سنة 189هـ بزعامة حمزة بن مالك الخزاعي .


في اليمن


ثورتهم سنة 140هـ (208).


في سجستان


ثورتهم سنة 179هـ بزعامة حمزة بن أترك واستمرار هذه الثورة إلى سنة 185هـ .


في خراسان


ثورتهم سنة 160هـ بزعامة يوسف بن إبراهيم البرم, وثورتهم سنة 175هـ بزعامة الحصين الخارجي .


في سواد العراق


ثورتهم سنة 176هـ بزعامة خراشة الشيباني .


في إفريقية (طرابلس وتلمسان)


ثورتهم سنة 135هـ بزعامة إسماعيل بن زياد النفوسي واستيلاؤهم على تلمسان


وثورتهم سنة 141هـ بزعامة أبي الخطاب عبد الأعلى المعافري واستمرار هذه الثورة حتى سنة 144هـ,


وثورتهم سنة 151هـ بزعامة أبي حاتم يعقوب بن حبيب الأباضي واستيلاؤه على القيروان سنة 153هـ,


وثورتهم سنة 170هـ بزعامة نصير بن صالح الأباضي,


وثورتهم سنة 180هـ بزعامة عياض بن وهب الهواري وكليب بن جميع,


وثورتهم سنة 245هـ على إبراهيم بن الأغلب .


ثانيا - ثورات المتمردين والخارجين على الحكم العباسي


إلى جانب ثورات العلويين والخوارج نشبت في عدة أقاليم وبلدان ثورات بسبب الجور والظلم وكان أهمها بترتيب السنين:


في عهد أبي العباس السفاح


سنة هجرية


132 ثورة المبيضة في قنسرين بزعامة أبي الورد مجزأة بن الكوثر الكلابي
وامتدادها إلى تدمر والرقة بزعامة عثمان بن عبد الله بن سراقة الأزدي, وفي
حوران بزعامة حبيب بن مرة المري, وفي الجزيرة بزعامة إسحاق بن مسلم, وقد
قامت هذه الثورات ضد بني العباس وانتصارا لبني أمية .




133 ثورة أهل الموصل على أميرهم يحيى بن محمد العباسي لكثرة ما أراق من الدماء .




133 ثورة بخراسان بزعامة شريك بن شيخ المهري على أبي مسلم الخراساني, أمير خراسان لكثرة ما أراق من الدماء .




134 ثورة منصور بن جمهور في السند ضد الحكم العباسي .




134 ثورة المزارعة الأقباط في مصر لإرهاقهم في جباية الخراج .




134 ثورة بسام بن إبراهيم بن بسام, أحد القادة في الجيش العباسي على أبي العباس السفاح .




135 ثورة زياد بن صالح الخزاعي, فيما وراء النهر, على أبي مسلم الخراساني, أمير خراسان .




136 ثورة أهل الذمة في البقاع بلبنان لإرهاقهم بجباية الخراج .




في عهد أبي جعفر المنصور


سنة هجرية


138 ثورة جمهور بن مرار العجلي المنصور, أمير الري على الحكم العباسي .




139 ثورة الأرمن الصنارية بزعامة موشيغ ماميكونيان وامتناعهم عن دفع الخراج ..




141 ثورة عبد الجبار الأزدي أمير خراسان على الحكم العباسي .




142 ثورة عيينة بن موسى بن كعب, أمير السند .




146 ثورة الجند على محمد بن الأشعث أمير إفريقية .




148 ثورة الجند على محمد بن الأشعث أمير إفريقية .




150 ثورة المزارعة الأقباط في مصر, لإرهاقهم بجباية الخراج .




150 ثورة الجند بزعامة الحسن بن حرب الكندي على الأغلب بن سالم أمير إفريقية .




156 ثورة المزارعة الأقباط في مصر لإرهاقهم بجباية الخراج .




في عهد الرشيد


سنة هجرية


178 ثورة الجند في إفريقية بزعامة عبد الله بن عبد ربه بن الجارود على
الفضل ابن روح بن حاتم أمير إفريقية, واستيلاؤهم على القيروان .




182 ثورة مخلد بن مرة الأزدي على محمد بن مقاتل العكي, أمير إفريقية ..




183 ثورة الجند بزعامة أبي الجهم تمام بن تميم التميمي على محمد بن مقاتل العكي, أمير إفريقية .


183 ثورة الخصيب بن وهيب بن عبد الله النسائي في خراسان على علي بن عيسى بن ماهان, أمير خراسان .




189 ثورة ابن حمديس على إبراهيم بن الأغلب أمير إفريقية .




190 ثورة رافع بن الليث حفيد نصر بن سيار بسمرقند على الرشيد ..




في عهد الأمين


سنة هجرية


194 ثورة أهل حمص على أميرها .




في عهد المأمون


سنة هجرية


207 ثورة زياد بن سهل المعروف بابن الصقلبية على زيادة الله بن إبراهيم بن الأغلب .




208 ثورة عمرو بن معاوية القيسي على زيادة الله الأغلبي أمير إفريقية .




209 ثورة الجند بزعامة منصور بن نصير الطنبذي (نسبة إلى بلدة طنبذة) على زيادة الله الأغلبي أمير إفريقية .




210 ثورة الجند بزعامة عامر بن نافع الأزرق على زيادة الله الأغلبي أمير إفريقية .




211 ثورة عبيد الله بن السري على المأمون في مصر .




216 ثورة المزارعة الأقباط في مصر لإرهاقهم بضريبة الخراج.


217 ثورة علي بن هشام, أمير أذربيجان على المأمون .




218 ثورة فضل بن أبي العنبر على زيادة الله الأغلبي أمير إفريقية .




218 ثورة عبدوس الفهري في مصر على المأمون .




في عهد المعتصم


سنة هجرية


219 ثورة الزط في جنوب العراق .




في عهد الواثق


سنة هجرية


230 ثورة أرمينية على الحكم العباسي.




232 ثورة أحمد بن الأغلب على أخيه محمد بن الأغلب .




في عهد المتوكل


سنة هجرية


233 ثورة سالم بن غلبون على محمد بن الأغلب أمير إفريقية .




234 ثورة عمرو بن سليم التجيبي على محمد بن الأغلب أمير إفريقية .




236 ثورة عمرو بن سليم القويع المنتزي على خفاجة بن سفيان قائد جيش محمد بن الأغلب أمير إفريقية .




237 ثورة أهل أرمينية على عاملهم بزعامة بقراط بن آشوط .




240 ثورة أهل حمص على عاملهم بسبب إرهاقهم بالضريبة .




241 ثورة أهل حمص على عاملهم بسبب إرهاقهم بالضريبة .






ثالثا - ثورات الزنادقة


يراد بالزنادقة الملحدون الذي لا يؤمنون بوحدانية الله وينكرون تعاليم
الإسلام, وقد قاوموه سرا وعلنا, وهم فرق كثيرة, غالبها من الفرس الناقمين
على العرب, ومنهم من تظاهر بالإسلام وأبطن عقائد الفرس القديمة, كالمجوسية
التي تمجد النار, والمزدكية والمانوية التي تقول بالحلول والتناسخ وتبيح
المحرمات. وقد غلبت فكرة القومية الفارسية عند هذه الفرق, فحاولوا تحقيق
فكرتهم عن طريق الثورات, فلم يفلحوا, وكان من أبرزها الثورات التالية:


ثورة سنباذ المجوسي سنة 137هـ على المنصور لقتله أبا مسلم الخراساني .


ثورة الرواندية . سنة 141هـ على المنصور لقتله أبا مسلم الخراساني .


ثورة أستاذ سيس في سجستان سنة 150 .


ثورة عبد القهار الخرمي في جرجان سنة 162هـ .


ثورة هاشم بن حكيم (المقنع) في خراسان سنة 163هـ .


ثورة المحمرة في جرجان سنة 180هـ بزعامة عمرو بن محمد العمكري .


ثورة الخرمية في أذربيجان سنة 192هـ .


ثورة بابك الخرمي في أذربيجان سنة 220هـ .


ثورة المازيار سنة 224هـ .


الغارات على البلاد الإسلامية


غارات الخزر مع جموع من الترك على أرمينية سنة 147هـ وسبيهم المسلمين وأهل الذمة وتخريبهم مدينة تفليس ثم غارتهم سنة 183هـ .


غارات قراصنة البحر (الميذ) على البصرة سنة 148هـ وسنة 149هـ وسنة 153هـ
وسنة 178هـ وسنة 179هـ وسنة 225هـ وسنة 227هـ وسنة 231هـ, وغارتهم على جدة
سنة 151هـ.


غارات الروم بمراكبهم على دمياط سنة 238هـ .


غارات الأعراب


غارات الأعراب سنة 167هـ في بادية البصرة وفي اليمامة والبحرين وقطعهم الطرقات .


غارات الأعراب القيسية في الشام سنة 227هـ .


غارات الأعراب من بني سليم في نواحي المدينة سنة 230هـ .


غارات الأعراب من بني نمير وفزارة سنة 232هـ وقطعهم الطرقات .


حروب العصبية القبلية


حروب العصبية بين القيسية واليمنية في الشام سنة 176هـ وحروبهم سنة 180هـ وسنة 187هـ وقد امتدت إلى سنة 190هـ .


حروب العصبية بين القيسية واليمنية في الموصل سنة 198هـ وسنة 212هـ.




تقييم العصر العباسي الأول


إذا كان العصر الأموي عصر الفتوحات الإسلامية, فإن العصر العباسي كان عصر
الحضارة الإسلامية, وقد ظهر أثرها في الحياة العمرانية والأدبية والفكرية
والعلمية والاجتماعية.


فالحياة العمرانية نجدها في تجديد أبي العباس السفاح مدينة الأنبار
واتخاذها عاصمة له وفي بنائه مدينة الهاشمية وفي بناء المنصور مدينة بغداد
ونقل العاصمة إليها وفي بنائه مدينة الرافقة إلى جانب مدينة الرقة وفي بناء
مدينة سامراء (سر من رأى) في عهد المعتصم, وفي بناء مدينة المتوكلية أيام
المتوكل, وفيما شيد في هذه المدن من قصور, أثار بهاؤها قرائح الشعراء.


والحياة الأدبية نجدها في شعر الشعراء, فقد أضفت نعومة الحياة رقة في
الشعر, وابتداعا لمعان جديدة, وألهمت خيال الشعراء بصور فنية لم يكن لشعراء
العصر الأموي عهد بها, أمثال بشار بن برد والسيد الحميري ومروان بن أبي
حفصة والعباس بن الأحنف وأبو العتاهية ومسلم بن الوليد (صريع الغواني)
والحسن بن هانئ (أبو نواس) وعلي بن الجهم وأبو تمام والبحتري وغيرهم.


وكان عطاء الخلفاء وسخاؤهم, ومن كان يجاريهم في العطاء من الوزراء والكبراء
يشحذ إلهام الشعراء ويطلق لهواتهم بجيد الشعر, وكان الشعر وسيلة إطرائهم
والتغني بفضائلهم. وإلى جانب الشعراء ظهر الكتاب, فابتدعوا أسلوبا جديدا
يقوم على سلاسة التعبير, ودقة المعاني وإشراق البيان, أمثال ابن المقفع
والجاحظ, ومنهم من ارتقى إلى رئاسة الديوان أمثال أحمد بن يوسف الكاتب وسهل
بن هارون وعمرو بن مسعدة والحسن بن وهب وإبراهيم الصولي, ومنهم من رقا إلى
الوزارة أمثال الحسن بن سهل ومحمد بن عبد الملك الزيات.


ويلحق بالحياة الأدبية ما ظهر من وضع قواعد اللغة لضبط لفظها على نحو كلام
الأعراب عرفت بالنحو, وما ظهر من رجال عنوا بمفردات اللغة ومعانيها
المختلفة واستعمالاتها معتمدين في ذلك على شواهد من كلام العرب وأشعارهم
وأمثالهم, فكان من كل هذا الذي صنعوه عمدة في تفسير القرآن والحديث, أعان
الفقهاء في استنباط الأحكام من مصدريها الأساسيين وهما القرآن والسنة.


وفي الحياة الفكرية نجد أثر الثقافات الأجنبية التي حملها الموالي معهم, من
حكمة الهند وأدب الفرس وفلسفة اليونان. وقد تأثر بها الفكر الإسلامي,
وتلقاها بما نقل منها إلى العربية.


وكان الخليفة المنصور أول من عني بهذا النقل وتبعه حفيده الرشيد فأنشأ دارا
للترجمة أسماها (دار الحكمة) واشتهرت أيام المأمون بما جلب إليها من كتب
الأوائل, وخاصة ما كتب منها باليونانية والسريانية والقبطية, ووكل بها
تراجمة من كل الاختصاصات: في الطب والهندسة والفلك (التنجيم) والصيدلة وقد
حفلت تلك الدار بأقطاب الحركة العلمية كبختيشوع ابن جورجيس وابنه جبرائيل
وحسان بن أبي سنان ومحمد بن إبراهيم الفزاري وماسرجويه ويحيى المنجم ومحمد
بن موسى الخوارزمي ويوحنا بن ماسويه وموسى بن شاكر وأولاده وجابر بن حيان,
وكثير غيرهم .


وقد امتد نشاط الحياة الفكرية إلى العلوم الإنسانية التي تتصل بحياة
الإنسان وتحدد سلوكه وفقا لأهداف الدين. فظهر تدوين التاريخ لتسجيل حياة
الرسول صلى الله عليه وسلم وكفاحه وحياة الخلفاء الراشدين من بعده وسيرهم
وما بعد ذلك من أحداث, وظهر تدوين الحديث وتمحيص الصحيح منه من الموضوع بعد
أن كثر الوضع فيه, ونشط الفقه لوضع الحلول للمسائل التي عرضت باتساع
التعامل, مستهدية بالعقل في كل ما لا نص له في كتاب الله وسنة رسوله, وآخذة
بالأعراف المحلية التي تمت في أصولها إلى القوانين التي كانت نافذة قبل
الفتح الإسلامي, بحيث أضحى العرف من مصادر الاجتهاد.


وكان من مظاهر الحضارة التي تميز بها العصر العباسي تطور الحياة
الاجتماعية. فقد أدى امتزاج العرب بالموالي, وأكثرهم من الفرس, إلى ظهور
طبقة من المولدين, أحدثت تطورا في حياة الأسرة والمجتمع.


ففي الأسرة تقدمت أمهات الأولاد - وهن الجواري المستولدات بالزواج بعد
تحريرهن - على الحرائر العربيات, ونلن الحظوة عند الأزواج, وحظي أبناؤهن
عند آبائهم بما لم يحظ به أبناء الحرائر. وقد ضرب الخلفاء العباسيون في ذلك
المثل.


وإذا نحن استثنينا أبا العباس السفاح ومحمد المهدي بن المنصور, ومحمد الأمين بن الرشيد, فكل خلفاء بني العباس ولدن من إماء .


وكان لأمهاتهم الفارسيات والتركيات والروميات والبربريات الكلمة العليا في
اختيار أولياء العهد, فكانت صاحبة الدل على الخليفة تفرض ابنها ليخلف أباه
وتلزمه بالعهد إليه, فيقوم بين الأبناء نزاع كان يؤدي إلى صراع دموي, كما
حدث بين الأمين والمأمون, وكما جرى مع المتوكل, فقد عهد بالخلافة إلى ابنه
محمد (المنتصر) وهو ابن أمة تدعي (حبشية), فزاحمتها أم محمد (المعتز) وهي
مثلها أمة تدعى (قبيحة) وجعلت المتوكل يعزم على تقديم ابنها في ولاية العهد
على أخيه محمد (المنتصر), ولما علم هذا ما عزم عليه أبوه, ائتمر مع القادة
الأتراك على قتله, فقتلوه.


وقد أدى تغلب العنصر الفارسي ومعه المولدون وإمساكهم بزمام الدولة إلى
انحسار العنصر العربي الخالص وارتداده إلى البادية التي خرج منها, ففقدت
السيوف الماضية الساعد القوي بالإيمان وتوقفت فريضة الجهاد, وبها توقفت
حدود الدولة الإسلامية عند النهايات التي بلغتها الدولة الأموية.


النظرات السياسية للحكم العباسي


لم يكن قيام الدولة العباسية انقلابا جذريا على دولة بني أمية, وإنما كان
انتقال الحكم من أسرة حاكمة إلى أسرة حاكمة مثلها, كانتا تتنازعان السلطة
وتدعي كل منهما أنها صاحبة الحق في الخلافة, غير أنهما تختلفان في أصل هذا
الحق.


فالخلافة انتقلت إلى بني أمية عن طريق معاوية بن أبي سفيان وقد ادعى حقه
فيها, في بادئ الأمر, عن طريق الخليفة عثمان بن عفان بعد قتله, فهو ابن عمه
وصاحب الحق في المطالبة بدمه, وهي دعوى لا تجعل له حقا في الخلافة, غير
أنه استطاع بدهائه وسخائه وبالظروف التي أدت إلى قتل علي بن أبي طالب وعجز
ابنه الحسن عن مصاولته وإخضاعه, أن ينال الخلافة وينقلها إلى بني أمية.


وقد استندت الخلافة الأموية على مذهب الجبر في تدبير سلطانها, وهو مذهب
يجعل أفعال الإنسان صادرة عن الله تعالى, فهو الذي يخلق أفعاله, ويسيره
فيها, وبذلك يكون مجبرا عليها, فما يصدر عن الإنسان من فعل الخير والشر,
إنما هو من أمر الله.


وقد استظل الأمويون بهذا المذهب ليجعلوا خلافتهم أمرا تم بأمر الله, كذلك
أخذ العباسيون بهذا المذهب, غير أنهم يردون أصل حقهم في الخلافة إلى جدهم
العباس بن عبد المطلب بن هاشم, عم الرسول صلى الله عليه وسلم , فهو عندهم
صاحب الحق في خلافة الرسول, وقد فوض إليهم بأمر الله, فهو بذلك حق إلهي
ممنوح من الله تعالى.


وهذا ما عير عنه الخليفة المنصور في خطبة بيعته بقوله: (إن خلافتنا أمر
تولاه الله وصنعه, ولم يكن للعباد فيه أمر ولا قدرة) , فهو بذلك يمثل سلطان
الله في الأرض, ويتجلى ذلك بقوله في خطاب له: (إنما أنا سلطان الله في
أرضه, أسوسكم بتوفيقه وتسديده) .


وكان من الطبيعي أن يرفض العباسيون, والأمويون من قبلهم, القول بالقدر وأن
ينكلوا بأصحابه, لأن القول به يعني أن ما يصدر عن الخليفة من ظلم وجور إنما
هو من فعله وإرادته, وأن الله لا يجوز أن يصدر عنه شر, ومن أجل ذلك يكون
الإنسان مسئولا عن أفعاله, وينال عليها ما يستحق من ثواب أو عقاب, ومثل هذا
القول قد يبعث الهمة والعزيمة على الخروج على السلطان.


وقد اعتبر الخلفاء الأمويون ومن بعدهم العباسيون القول بالقدر نوعا من
الزندقة يستحق من قال به القتل. وقد قتل هشام بن عبد الملك غيلان الدمشقي
ومعبد الجهني لقولهما بالقدر, كذلك قتل المهدي العباسي عبيد الله ابن وزيره
أبي عبيد الله معاوية بن يسار لأنه قال بالقدر, وعزل أباه ونكل به لأنه
قيل عنه إنه كان يميل إلى القول بالقدر, كذلك أمر عامله على المدينة أن
يرسل إليه قوما يقولون بالقدر .


وقد نازع العلويون العباسيين, وادعوا أن الخلافة من حقهم لأنهم ينحدرون من
أولاد فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهم آل بيته, وأن الرسول
أوصى أن تكون الخلافة فيهم, وأن العباسيين قد غصبوهم هذا الحق واستأثروا به
من دونهم بعد أن نصروهم بالقضاء على بني أمية, واتهموهم بالخديعة.


وفي عهد الخليفة المنصور خلعوا طاعتهم في المدينة وبايعوا محمدا (النفس
الزكية) بن عبد الله (المحض) العلوي. وقد أراد المنصور قبل أن يقدم على
حربه أن يبدأه بالحوار في الحق الذي يدعيه كلاهما, وجرت بينهما رسائل أدلى
كل منهما بحجته التي تدعم حقه بالخلافة .


ولم يقنع محمد بحجة المنصور فخلع طاعته وتسمى بأمير المؤمنين, فأرسل
المنصور جيشا لحربه, وجرت معركة قتل فيها محمد وحمل رأسه إلى المنصور .


وقد قرب الخلفاء العباسيون الشعراء الذين أيدوا حقهم في الخلافة, وأغدقوا
عليهم الأموال, فهذا مروان بن أبي حفصة ينال من الخليفة المهدي سبعين ألف
درهم من أجل بيت من الشعر يقول فيه:


أنى يكون وليس ذاك بكائن لبني البنات وراثة الأعمام




أي إن أبناء البنات لا يمكنهم مزاحمة الأعمام في الأرث, يريد بذلك أن
العباس, عم الرسول صلى الله عليه وسلم يتقدم على أبناء فاطمة في الخلافة
كما يتقدمهم في الأرث. كذلك قرب الخلفاء العباسيون منهم الفقهاء ورجال
الدين ليدعموا سلطانهم عند العامة, ويحذروهم من غضب الله إذا عصوا أوامرهم
أو خرجوا عن طاعتهم. ومن أجل أن يضفي الخلفاء صفة الشرعية على سلطانهم, فقد
تدثروا بدثار الدين وأخذوا يرتدون بردة النبي صلى الله عليه وسلم ويحملون
قضيبه في حفل مبايعتهم, وفي جميع الاحتفالات الأخرى.


وقد اعتمدت النظرية السياسية للحكم العباسي مبدأ إشراك الموالي في السلطة
لتحقيق ظاهرة المساواة مع العرب, فأشركت أشراف الموالي في السلطة, وخاصة
الفرس الخراسانيين, وقد اعترف لهم المنصور بهذا الحق في خطبة له فيهم فقال:
(يا أهل خراسان أنتم شيعتنا وأنصارنا وأهل دولتنا) وكانت أسرة البرامكة
أول من تقدم وارتقى في دولة بني العباس, فكان منهم الوزراء والولاة والقادة
والكتاب.


وفي عهد الرشيد بلغوا ذروة المرتقى في السلطة والجاه, فقد قلد الرشيد يحيى
بن برمك الوزارة وقال له: (قلدتك أمر الرعية وأخرجته من عنقي إليك, فاحكم
في ذلك بما ترى من الصواب واستعمل من رأيت وأعزل من رأيت وامض الأمور على
ما ترى) ودفع إليه خاتمه .


وفي عهد المأمون تألق نجم بني سهل, فكان الفضل وزيره وصاحب تدبيره, وكان
الحسن أخوه نائبه في بغداد ثم وزيره بعد موت أخيه الفضل ثم صهره وقد تزوج
ابنته بوران بنت الحسن كذلك ارتقى بنو طاهر مكان الصدارة في عهد المأمون
فكان منهم الوزراء والقادة, وهم الذين وطدوا دعائم الملك للمأمون وتغلبوا
على الجناح العربي الذي كان يناصر الأمين وكان ظفرهم ظفرا للفرس على العرب,
وقد نصروا المأمون باعتبارهم شيعته وأخواله, كما أعلن ذلك الفضل بن سهل ,
وقد نال بنو طاهر جزاءهم بإقطاعهم خراسان وإقامة دولة فارسية فيها.


وقد تسربت التقاليد والنظم الفارسية إلى دولة بني العباس, فاتخذ الوزير
الفارسي مكانه إلى جانب الخليفة, يقضي باسمه في جميع شئون الدولة, وينصب
العمال والولاة, ويشرف على جباية الضرائب, ويولي كتاب الدواوين, وكان
أكثرهم من العنصر الفارسي, ممن اتقن اللغة العربية وفيهم البلغاء أمثال ابن
المقفع وأحمد بن يوسف وسهل بن هارون وعمرو بن مسعدة والحسن بن سهل
وإبراهيم الصولي.


كذلك تسربت التقاليد الفارسية إلى الحياة الاجتماعية, فظهرت الأزياء
الفارسية في البلاط وتقرر في قصور الخلفاء ما كان متبعا من المراسم في قصور
الفرس, واحتفل بالأعياد الفارسية كالمهرجان والنيروز ورام , وغيرها من
الأعياد الأخرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الثورات والغارات التي اعترضت مسيرة التاريخ الإسلامي في العهد العباسي الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأطلس التاريخي للالم الإسلامي
» بلاط الشهداء وتوقف المد الإسلامي بأوروبا
» تزوير التاريخ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طريقك الي الجنة :: هذا الحبيب يامحب :: تاريخ الأمه الإسلاميه-
انتقل الى: